بقلم: سمر شنودة
الطفل أو الشاب جزء من نسيج المجتمع، هو إنسان مكتمل له رؤى خاصة بالأحداث ولا نستطيع أن نجنبه القلق بحجة أنه طفل لا يحمل وعياً ولا إدراكاً.
ربما اختبرنا هذا في حالات فقد شخص عزيز أو الانفصال بين الوالدين : تجنب الحديث مع الطفل، الكذب أو أنصاف الحقائق يحمل الطفل المراهق أو الشاب جرحاً نفسياً أكبر ويهمشه ويشوش مشاعره في حين أن فتح الحوار ببساطة ومصداقية يبني داخله قوة نفسية ويجدد طاقاته ويشعره بأنه جزء من نسيج أكبر.
ربما نتساءل كيف يكون أول لقاء لنا عند عودة المدارس والأنشطة المختلفة بعد أحداث ثورة 25 يناير؟
- نقول "كلمتين حلوين" في الميكروفون المدرسي أو بداية الجلسة وندخل في دوامة الحياة لنعوض ما فات من الوقت والمقررات الدراسية أو برنامج النشاط؟
- أم نأخذ بعض الوقت الإضافي كي يجد أطفالنا وشبابنا مساحة يعبرون فيها عما عاشوه من اضطراب أو خوف أو غضب أو فرح أو اكتشاف؟
إن كنت تؤيد الموقف الثاني، فستجد في التدوينات التالية أفكاراً لأنشطة تساعد على الوعي بالواقع الحالي لمصر.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق