التربية الحياتية



تتخذ أنشطة التربية الحياتية أشكالاً وأسماءً مختلفة منها على سبيل المثال لا الحصر: حصص الحياة بالمدارس، ورش العمل بالمشروعات التنموية، لقاءات المشاركة بالكشافة وغيرها من الأنشطة. إلا أن جميع هذه الأشكال والمسميات تسعى إلى متابعة مسيرة نمو الطفل والمراهق والشاب ومساعدته على إدراك هذه المسيرة والمساهمة فيها من خلال اكتسابه لمهارات حياتية جديدة، بما يتيح له فرصة أكبر للتكيُف بطريقة سوية مع نفسه ومع ما يحيط به من واقع بشري ومادي.

يتم تنفيذ النشاط مع مجموعة من الأطفال أو الشباب (6- 30 فرد) وندعوهم "المشاركين"، وذلك في حضور شخص بالغ يقوم بالتنشيط وندعوه "المُنشط". ويعتبر المشاركين هم محور النشاط ونقطة إنطلاقه، بينما يقتصر دور المُنشط على تقديم النشاط وإدارة الحوارات وتنشيط المجموعة دون أن يبدي آرائه الشخصية أو يقدم خبراته ونصائحه في إطار من الوعظ.

وتسعى أنشطة التربية الحياتية إلى  تمكين المشارك من:

1- الوعي بما يعيشه من خبرات في المجتمعات المختلفة التي ينتمي إليها.

2- التعبير عن خبراته في وسط مجموعة.


3- الانفتاح على آفاق جديدة ومختلفة تغنيه وتساعده على تطوير ذاته.

4- التجاوب بطريقة أكثر إيجابية مع تحديات الواقع الذي يعيشه.